الأحد، 20 مارس 2016

شاكرالسماوي
قصيدة الحُسَيْن

آه من قلـِة الزاِد و بعِد السفِر ووحشِة الطريق.
الأمام علي بن أبي طالب.
ِشلِت جرحك
وجيت اعلىٓ السراب اتخُط
صلاة الدم،
للشاطي المِن ورىٓ النجمات ينده بيك:
-يحسين الضمير ايريد قُربانه.
.............
اوتعلاّك الضمير اوما تعلّىٓ الدم،
اوعفت نيسان، و نياسين،
اوِجبت دمك يُمُر غيمه ابِهرش، عآشر بردها،
اوعشعش اجوٓريد بآطيانه،
لهلْبت چم غصن ذبلان، يلگىَ بيك نيسانه!
ِشلِت جرحك
اوتيمّمت ابضوه الكعبه
وجيت اتِشد جروح اسنين:
لا داوت
و لا اتداوت
و لا مره لِچمٓها الشامت اوشاغت
و لا رف ابگلبها العار من شافت،
دِماها اعلىٓ الصُبٓخ تنباع عريانه!
ِشلِت جرحك
ِحديته، او نجمة الغُبشه، ِتلگّيت شچتك، صلّت،
عليك، او حنّت اخيامك،
ابدِمه عمّار، و الحمزه،
و بوذَر التچفّن بالعطش من فيض نهرانه.
ِشلِت جرحك
وجيت اعلى السرِج مِبحِر،
ِتِشگ روج الرمل،ورچابك اعلىَ الريح،
گبر ينگل ضوه ِجدميك،وآجدام المِشن وياك دفّانه.
مشيت، اوخطوة احصانك...
ِتِدگ الگاع و تصحّي نعش كل َمن ِتچفّن عمره بآيمانه.
ِتدگ، و الگاع،
على ِحس الحوافر تنعىٓ، و حصانك
بچىٓ الجامه عليك، اوحيرة اعيونه،
تِشم دمك علىَ آعنانه.
ِشِلت جرحك
وجيت اعلىٓ الظنون اتفوج بظنونك
ِتنخاك السِّما من شاف،
طوفان التراب اعلىَ المناره اتفوج طيگانه!
اوِتنخّاك الجرح بگلوب دوهنْها الدرب، و الخوف، فلّشها
فلّش كل ضمايرها
فلّشها، اوعليها...
من ِدماها ايصوغ تيجانه.
اوِتنخّاك الضوه بعيون طفّاها العمىٓ،
وعيون خيّطها الجفن، من شافت الرايات،
روجه الكربله تحديك عطشانه.
ِشِلت جرحك
اوِتعسْكٓرت اعلىٓ شاطي الموت
تدري الصوت، من جرح السمه ينخاك ِتفدي الصوت.
ِتعسْكٓرت اوتجِلْمٓد كل گلب بالناس،
مخنوگ ايتنٓفّس چذبة السانه.
ِتعسْكٓرت...
اوتوشّل ع الجرف من ذاك طوفانه،
ِنداك
اوگطرة الخُوة
اوگطرات النخاوي الأٓمْطٓرت دمها،
على جٓدح السيوف اوصهلة المطعون ِبعْنانه.
.............................
(اوغبر گلبك على اعيونك،
يِجس دم النذوره الشّگ سواجيه،
على ماي الفرات اوينِشد اجروفه:
عن بحر الجروح ابمسجد الكوفه.)
.............................
.................
اوتوحّدت
اوتشيّمت
اوتشاهدت اب"خُذيني" ... اوعالنّٓده رديت
و بدم الرضيع اودمك اتوضّيت
او على سرجك...
ِتچفّنت ابضواك اوعالجرح صلّيت.
اوتساميت
اوعلى درب السمه اتخطيت
اوعِفت للماي ...
شارات او سوالف تنعىٓ بعلوگك:
-يحسين الچفوف الباعتك بالماي
لهسّه اتبيع كل احسين!
.....................
..........
واخبرنّك
_يبواجروحي _زينبك ذيچه ،
لهسّه اسمع صداها ابريتي ينعىَ:
(يحسين الدروب اتلمْلِمت ...يحسين
يحسين الجروح اتصٓهدت ...يحسين
يحسين الظنون اتسوِدنت ...يحسين)
وآنه اسمعها ... واذوب ابريتي جرحين
وآنه اسمعها ... اوتگلّي اجروح هاي الناس:
_روحْ العِتبته وبحٓضرته احچينه!
وآنه اسمعها،
اوتضوّيني المناره ابهالتك ، و احچي:
_العطش ذاك العطش ، محّد ...
ِشتٓل ع المـِشرعه اجدامه!
الجرح ذاك الجرح ، بالهيم ...
يرشف رجفة اعظامه!!
الشِّمر ذاك الشَّمر ، لِسّاع ...
يِحد اسيوفه بالهامه!!!
شاكر السماوي
بغداد
٢٣-٠٢-١٩٦٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق