الأحد، 20 مارس 2016

صَديقه المُلايه
شاكر السماوي🌹
من وحي حياة الجوع والتشرد التي
تجتر سنينها الأخيرة.
وتر ياما صِدح باليل وآسئ اگلوب سهرانه
وتر ياما يهِد الحيل رسم احروف عنوانه
وتر ياما وَهَب للنور نار النور و ألوانه
وتر ذوّٓب معانيه يزوّٓگ آه خِلانه
وتر شِتلَت أمانيه، علئ اضفاف الجفن نشوه،
اوعلئ اجفونه يعيش النور عاريه!
حسافه الصوت جَف ابكل قوافيه،
اوتظل اوشالته امن الناس
تطلب روح راعيه!!
اومِنهو اليگدر ايجازي نسيم الصيف لو لطَّف لياليه؟
يُمُر، اوينعش الوجدان،
وتشربه السُّموم، اوعْود...
ظل ع البال طاريه!!
مِسكين الهرِش - بالطين...
ملح اوليل و الصَّدمات شاطيه!
اوكل النور والبسمات لوروده اودواليه.
•••••••••••••••••••
يشيب العود، وأنغامه الشباب اتطوف
وَيه الريح و الچلمات، تشتل بالنجم تِذكار، و تطرز نسيم الكون:
أفرح اوعِبر و آهات وي دور الزمان اتدير بآقداح العُمُر خمرِه، تِشح و الناس بس اتشوف چف الروح يتراعش يطلب للشته جمره، اوعلئ طارف جفون الروح حَسره اتنوح، تنعئ املجلِجه العَبره:
- عگب ذاك الترف، ياحيف ذلّت كل أمانينه.
-كلها اتهون، لا ذِلة توالينه
ابتوالينه تراها امسَت ...
يتيمه اوتار عودچ ياليالينه.
•••••••••••••••••
"عَزيزه، عَزيزه ... روحي عَزيزهً (١)
تتعثرّ حچايا الطيف، ويغص الصّٓدئ ابذله.
عفاها الروحچ - ابياعين؟-
تشوف ارماد عِزّٓتها اعلئ دنيتها!
اشَمذلّه اللي يعيش امجَّرح العِزّٓه؟
تتخونگ بالضوه اعيونه،
اومن چِلمة "خطيه" اتهيج بهروش الجرح فَزّٓه.
هضيمه!...
اوهاي تالي النور، گابح شمعته الشابت؟!
يلَحن الوشَّل اسنينه، يطِش العافيه بالروح
تعال اسمع...
علئ إجناح الصّٓدئ المهجور،
حفنه اجروح جنّازه ابوتر مذبوح.
اشوكاحتنه! يدينه احنه اشوكاحتنه؟!
نشيل الكاس، نرشفها، اوتشافينه،
اونجازيها ابكسر، ماچَن
ذيچ الكاس چانت يوم تروينه.
يواهِب للفرح فرحه،
يعازِف للحرف جرحه،
العِذِر، لو جيت اخبرنَّك:
-علئ هام الروج .....
شِلت كل صوارينه!
•••••••••••••••••••
أتخايل ضمير الصوت، بالحانه اليتيمه ايگول:
- ابمُضيفه، ابمُضيفه، لآبچي ابُمضيفه.(٢)
-متوهَّم!...
و اگله اردود متوهّٓم !!
يَلْ تمشي اعلئ جرف الغيم
شكْبَن سندبادك ضيم.
لا تگرَب مرابعنه،
شحَّت بالمواگد نار دلَّتنه او مضايفنه.
يها الخاطِر...
مامِش هالوكت بلسَم، تنخاه يجبُر الخاطِر.
المجروح ظل مجروح، و المتعافي متعافي.
ينِز الصوت، ويشوَّغ جرح غافي...
-ألف يا عار! ألف يا حيف!
وكت الصيف!!...
يدجله اعلئ چواليچ يموت الضيف!
ما صارت، و لا اتصير:
گطرة ماي وسط الماي عطشانه!؟
بغداد
١٩٦٧/تموز/١٥
ش.س🌹
------------
"المقت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق